الثلاثاء، أبريل 10، 2012

سندباد..


السندباد أو السندباد البحري قصة من قصص ألف ليلة وليلة المجهولة الكاتب والمصدر لشاب عراقي من البصرة إلا أنه اشتهر لاحقا بسبب المسلسل الكرتوني انه من بغداد وهو مغامر يطوف البحار من بلد لآخر، تم
أنتاج مسلسل كرتوني للقصة في العراق في السبعينات وتمت دبلجته للعربية.توجد حاليا جزيرة على شط العرب في البصرة تسمى جزيرة السندباد، حيث ينسب لها ان السندباد كان يخيم فيها قبل فترات سفره الطويلة.


القصة
****
سندباد هو ابن التاجر هيثم أحد التجار المشهورين في مدينة بغداد بالعراق له صديق اسمه حسن (يفترض انه الشاطر حسن) وهو فتى فقير يوزع جرار الماء. يتسلل سندباد مع صديقه حسن إلى الحفل المقام بقصر والى بغداد وهناك يرى عروض سحرية وبهلوانية مبهرة من عارضين عدة من أنحاء العالم، ومن هنا يقرر سندباد ان يرحل ليرى العالم الواسع مع عمه كثير الترحال علي الذي أحضر له طائرا يتكلم، هذا الطائر هو ياسمينة التي تشارك سندباد بطولة كل الحلقات.
يهرب سندباد ويبحر مع عمه علي لكنه ونتيجة لحوت عملاق قد هبطوا عليه اعتقادا منهم أنه جزيرة. ينفصل سندباد عن عمه وتبدأ مغامرات سندباد لوحده مع طائره المتكلم ياسمينة. يتعرض سندباد لعدة مواقف منها المثير والمخيف ويواجه مخلوقات غريبة مثل طائر العنقاء العملاق والمارد العملاق ذا اللون الأخضر الذي يأكل البشر.
يتعرف سندباد على صديقين هما علي بابا وهو شاب يعمل لدى اللصوص هذا الشاب يجيد استعمال الخنجر والحبل، يقرر ترك حياة اللصوص والانضمام إلى سندباد حبا في المغامرات والعم علاء الدين وهو شيخ كبير بالسن لكنه يهوى المغامرات ويلتحق بسندباد ويصبحون ثلاثي من المغامرين ويواجهون بعض المصاعب مع المشعوذين بولبا والعجوز ميساء وغيرهم لكن في كل مرة يتمكن الخير من الانتصار على الشر بذكاء سندباد وحكمة علاء الدين وإقدام علي بابا يتمكنون من التغلب على المشعوذين ومن ثم التغلب على زعيمهم الجني الأزرق وتابعته الشريرة، المرأة التي لها ظل بقرة(زغل).
ويفك السحر ويعود والدا ياسمينة إلى شكلهما الطبيعي بعد أن عادت ياسمينة و والداها لشكلهم الطبيعي. والدا ياسمينة هما ملك وملكة في بلد آخر وياسمينة ابنتهما تكون أميرة.
وينقذ سندباد الناس الذين حولهم الزعيم الأزرق إلى حجارة ومن بينهم والديه وعمه علي، بعد هذا النصر سندباد يكون قد تعود على حياة المغامرات فيعود هو وعلي بابا وعلاء الدين إلى السفر من جديد بحثا عن المغامرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق